دراسة تداخل مياه البحر إلى الخزان الجوفي الأول بمدينة زليتن
الملخص
المستخلص
نظراً للحاجة الماسة للمياه الجوفية لأغراض الاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي أُجري هذا البحث لدراسة تداخل مياه البحر إلى بعض الآبار التي تضخ من قبل مرافق بلدية زليتن. تم جمع 23 عينة مياه جوفية في يناير 2019 من الآبار الموزعة بمنطقة الدراسة. تم تحليل عينات المياه لقياس تركيز الصوديوم (+Na) والكلوريد (-Cl) والكالسيوم (Ca+ 2) والماغنيسيوم (Mg+ 2) و مجموع الأملاح الذائبة الكلية (TDS). أيضا تم حساب مؤشر جونز (Jouns Ratio) لتحديد منطقة تداخل مياه البحر التي من أصل بحري داخل اليابسة. أظهرت نتائج التحاليل الكيميائية لعينات مياه الآبار أن هناك زيادة في تركيز TDS حيث تراوحت بين (1536-7545) مليجرام/ لتر، وزيادة في تركيز كل من الكلوريد حيث تراوح ما بين (280-3190) مليجرام/لتر، وتركيز الصوديوم (1256.08-45.5) مليجرام/ لتر ، وتركيز الكالسيوم (128-442) مليجرام/لتر تتجاوز الحد المسموح به من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO). بينما مؤشر جونز يزداد بأغلب منطقة الدراسة عن 0.84، وبالتالي لاتُعد المياه من أصل بحري لأغلب المنطقة. عدا شمال شرق وشمال غرب المنطقة وجزء من وسط المنطقة، وتصل مسافة تداخل المياه المالحة إلى 6 كيلومتر بشرق وغرب منطقة الدراسة.
الكلمات الدالة: المياه الجوفية، تداخل مياه البحر، الخزان الجوفي، تركيز الصوديوم والكلورايد.
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.