فاعلية مستويات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون والهواء المعدل على تطور الإصابة الحشرية في ثلاثة أصناف من التمور الجافة
الملخص
أجريت الدراسة من جزئين، تناول الجزء الأول تقدير فاعلية ثاني أكسيد الكربون في الحد من تطور الإصابة الحشرية عند تعريض التمور الجافة لأصناف: الآضوي والدقلة الجافة والتاليس لتركيز مرتفع منه(>98%) لزمن 48، 72 و 96 ساعة،ثم حفظها في درجة حرارة 26˚م لمدة سبعة أشهر، بينما تناول الجزء الثاني حفظ ثمار نفس الأصناف لسبعة أشهر في ظروف هواء معدل بتركيبة هوائية 5% ثاني أكسيد الكربون مع 5%أكسجين عند 5˚م ودرجة حرارة الغرفة.عند إنتهاء مدة الحفظ، فُحصت ثمار جميع المعاملات وحُددت النسب المئوية للإصابة عددياً.أظهرت النتائج تأثيراً معنوياً لمعاملة ثاني أكسيد الكربون المرتفع على نسبة الإصابة عند مستوى معنوي (<0.05)، وكانت الأفضليةلمعاملتي 72 ساعة و 96 ساعة، حيث كانت نسب الإصابة لمعاملة 72 ساعة للآضوي (8.42%±2.91)،وللدقلة (11.11%±3.12)، وللتاليس (3.85%±0.5)، ولمعاملة 96 ساعة كانت للآضوي (3.33%±2.9)، وللدقلة (12.04%±0.76)، وللتاليس (3.49%±3.05). أما معاملة 48 ساعة فنسب الإصابة فيها كانت معنوياً أعلى، للآضوي (9.6%±1.0)، وللدقلة (16.2%±2.6)، وللتاليس (8.5%±3.6).أما ظروف الهواء المعدل فقد أظهرت النتائج عدم وجود تأثيرمعنوي لها منفردةً على تطور الإصابة، بينما كان تأثير درجة الحرارة معنوياً، والأفضلية كانت لدرجة الحرارة 5˚م مع تركيبة الهواء المعدل،كان متوسط الإصابة للآضوي (0.00)، وللدقلة (3.3%±4.1)، وللتاليس (8.4%±7.1)،بينما كانت نسب الإصابة عند درجة حرارة الغرفة معنوياً أعلى،للآضوي (16.75%±4.26)، وللدقلة (14.19%±5.37)، وللتاليس (28.29%±8.62). أظهرت الدراسةأن استخدام نسب عالية من ثاني أكسيد الكربون له تأثير فعال للحد من تطور الإصابة الحشرية في التمور الجافة،كما بينت إمكانية اختبار تركيبات هوائية واستخدام أصناف أخرى.
النص الكامل:
PDFالمراجع العائدة
- لا توجد روابط عائدة حالياً.