تقييم تحمل الملوحة لنبات الفلفل (Capsicum annum L). صنف Jalapino المزروعة بالصوبة

الملخص

ملوحة التربة مشكلة متزايدة للكثير من المناطق بالعالم خاصة المناطق الجافة والشبه جافة والتي تسبب في انخفاض في إنتاج الخضروات والمحاصيل عامة. اختلاف تحمل المحصول للملوحة تحت ظروف بيئية مختلفة تتطلب تقييم حقلي خاص لأنواع المحاصيل والبيئة. في هذه الدراسة نبات الفلفل (Capsicum annuum L) صنف Jalapino نمى بالصوبة تحت ستة معاملات ري مختلفة، غير ملحية الشاهد (EC= 0.11 ds m^-1) وخمسة تركيزات أخرى تحصل عليها من تخفيف ماء البحر ذات توصيل كهربائي ] 2، 4، 6، 8،ds ml^-1)10 )  [ لغرض تقييم تطور النبات ومحتوى الأوراق والثمار من المركبات ذات العلاقة بالإجهاد الملحي. الري بماء ذي توصيل كهربائي 2 أو أكثر تسببت في تخفيض مضطرد بكل المعايير المختبرة (طول النبات، عدد الأفرع، عدد الأوراق، عدد العقد، طول العقدة، عدد الأزهار، عدد الثمار، طول الثمار، قطر الثمار، وزن الثمار). على سبيل المثال زيادة التوصيل الكهربائي لمياه الري إلى 2 (ds m^-1) تسببت بانخفاض كل المعايير المدروسة بنسبة (8%، 34%، 12%، 6%، 13%، 18%، 37%، 11%، 6%، 24%) على التوالي. بينما زيادة التوصيل الكهربائي لمياه الري إلى 6(dc m^-1) . تسببت في انخفاض كل المعايير المختبرة بنسبة (42%، 67%، 47%، 43%، 22%، 56%، 68%، 42%، 19%، 50%) على التوالي. الأنظمة المسؤولة على محتوى الأوراق و الثمار من حمض الاسكوربيك ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل كانت على الأرجح مرتبطة من الناحية الوظيفية بالتغيرات في النبات، على سبيل المثال الري بماء ذي توصيل كهربائي  2 (ds m^-1) تسبب في انخفاض محتوى حمض الاسكوربيك بنسبة 12% في الأوراق و 8% في الثمار وانخفاض في محتوى الكلوروفيل في الأوراق بنسبة 21% مقارنة بالشاهد. بينما زيادة التوصيل الكهربائي لماء الري الى 6 (ds m^-1) تسببت في انخفاض كمية حمض الاسكوربيك إلى 23% في الأوراق و 26% في الثمار وقللت محتوى الكلوروفيل في الأوراق إلى 24% مقارنة بالشاهد. الري بماء ذي توصيل كهربائي 8 و 10.(ds m^-1) أثر بدرجة عالية على كل المعايير المختبرة خاصة عدد الثمار حيث لم نتحصل على ثمار وفي نفس الوقت عدد الأزهار انخفض بدرجة عالية وكانت فقط 4% مقارنة بالشاهد.

الكلمات الدالة: الفلفل (Capsicum annuum L. cv., Jalapino) ، الاجهاد الملحي، الكلوروفيل، حمض الأسكوربيك.